ندعو النواب لانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي في ٩ كانون الثاني، ولعدم تفويت هذه اللحظة المفصلية

٧ كانون الثاني ٢٠٢٥   |   بسط سيادة الدولة، وسيادة القانون، والحوكمة الرشيدة   |   سيادة الدولة وسيادة القانون   |   بيان صحفي .

أمام المجلس النيابي مسؤولية تاريخية في 9 كانون الثاني لإنجاز استحقاق وطني طال انتظاره، وواجب دستوري بانتخاب رئيس جديد للجمهورية دون تأجيل أو مماطلة.


من هذا المنطلق، ندعو جميع النواب إلى العمل بجدية ومسؤولية لإتمام هذا الاستحقاق، بعيداً عن أي إملاءات أو إشارات خارجية، والارتكاز على قرار داخلي حرّ يُعبّر عن إرادة اللبنانيين وتطلّعاتهم.


كما نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية:

- قادر على مواجهة التحديات التي تواجه لبنان في ظلّ المتغيرات الإقليمية والدولية

- يتمسك باتفاق وقف إطلاق النار ويعمل على ضمان احترام بنوده بما يعزّز استقرار لبنان.

- يتمتّع برؤية إصلاحية وسيادية، ملتزم بخطة إنقاذ شاملة، ويقدّم المصلحة الوطنية على المصالح الداخلية الضيقة أو الإقليمية.


يشهد لبنان اليوم تحوّلات كبرى في ظل منعطف تاريخي على مستوى المنطقة، حيث تلوح فرصة لبداية جديدة نحو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين بمستقبلهم. إن هذه المرحلة تتطلب من جميع النواب والقوى السياسية أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية كي لا تضيع هذه الفرصة التاريخية على لبنان واللبنانيين.

ندعو النواب لانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي في ٩ كانون الثاني، ولعدم تفويت هذه اللحظة المفصلية

ندعو النواب لانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي في ٩ كانون الثاني، ولعدم تفويت هذه اللحظة المفصلية

إنضم إلى قائمتنا البريدية