Kulluna Irada FAQ

أسئلة شائعة

من هي كلنا إرادة؟
  • من هي كلنا إرادة؟
  • من يموّل كلّنا إرادة؟
  • لماذا تتعرّضون لهجمات إعلامية؟
  • تُتَّهَم كلّنا إرادة بتزوير بياناتها المالية، ما هو ردّكم على ذلك؟
  • ما هو موقفكم من حزب الله؟
  • ما هو موقفكم من مسألة توزيع الخسائر في النظام المالي واستعادة الودائع؟
  • لماذا تُتَّهَمون بأنكم تريدون اقتطاع الودائع (Haircuts)؟
  • هل أنتم مع قيام الدولة بتسديد الودائع للمودعين؟
    • من هي كلنا إرادة؟

      كلّنا إرادة هي مجموعة ضغط (Advocacy Group) تأسست عام 2017 على يد أفراد لبنانيين من المقيمين والمنتشرين على حدّ سواء.

       

      أعضاؤها أشخاص ملتزمون بالمساهمة في بناء دولة سيّدة، وإعادة تأسيس نموذج اقتصادي واجتماعي يخدم جميع المواطنين اللبنانيين.

       

      نحن لسنا حزبًا سياسيًا.

       

      تخضع الحوكمة الداخلية في كلّنا إرادة لآليات اتخاذ قرار بالأغلبية، وتلتزم قواعد صارمة لتجنّب تضارب المصالح. وقد تعهّد أعضاء مجلس الإدارة بعدم الترشح للانتخابات أو المشاركة في أي مناقصات عامة. كما تُعتبر استقالتهم تلقائية في حال انضمّوا إلى حزب سياسي أو تولّوا منصبًا عامًا.

    • من يموّل كلّنا إرادة؟

      تُموَّل كلّنا إرادة حصريًا من المساهمات السنوية لأعضائها. ولا تقبل المنظمة أيّ تمويل من الشركات أو المؤسّسات الخاصة أو الجهات العامة. كما يُفرض سقف على قيمة المساهمة الفردية لضمان تنوّع مصادر التمويل ومنع هيمنة أي جهة.

       

      أجرت كلّنا إرادة أيضًا حملة تمويل مخصّصة لانتخابات عام 2022، وجرى نشر حساباتها بشكل علني وشفاف. وكان الهدف من هذا الدعم المساهمة في تعزيز التمثيل البرلماني للشخصيات ذات التوجّه الإصلاحي.

       

       

      من الأخبار الكاذبة المتكرّرة الادعاء بأن كلّنا إرادة تتلقى تمويلاً منOpen Society Foundations (جورج سوروس). نؤكّد أننا لا نتلقّى أي تمويل من Open Society ولم نتلقَّ منه يومًا. ويمكن لأي شخص التأكّد من ذلك عبر زيارة موقع المؤسسة. وفي جميع الأحوال، كلّنا إرادة لا تقبل أي تمويل مؤسّسي.
    • Who funds Kulluna Irada?
    • لماذا تتعرّضون لهجمات إعلامية؟

      • الهدف المباشر من هذه الهجمات هو إسكات المنظمة، خصوصًا فيما يتعلّق بمواقفها من الإصلاحات المالية والاقتصادية. وتشكل الهجمات على كلّنا إرادة جزءًا من حملة أوسع ومنهجية تستهدف المجتمع المدني ووسائل الإعلام البديلة التي تطالب بإعادة هيكلة عادلة للقطاع المالي ومحاسبة المسؤولين عن الأزمة المالية.

       

      • تهدف الحملة أيضًا إلى ترهيب المسؤولين الحكوميين الجدد الذين يحاولون الدفع باتجاه الإصلاح، خصوصًا أن الحكومة المقبلة ستكون معنيّة بتعيينات أساسية وقرارات مالية حسّاسة.

       

      • كما تسعى إلى تشويه صورة الحركة الإصلاحية في لبنان، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 2026.

       

      في هذا اللقاء الأخير على قناة LBC، تتناول المديرة التنفيذية لـ كلّنا إرادة، ديانا منعم، جذور الحملة وتشرح موقف المنظمة:


    • Why are you the target of media attacks?
    • تُتَّهَم كلّنا إرادة بتزوير بياناتها المالية، ما هو ردّكم على ذلك؟

      نحن نرفض بشكل قاطع الادعاءات المتعلقة بتزوير بياناتنا المالية. فجميع مستنداتنا قانونية بالكامل وتتوافق مع القوانين المرعية الإجراء. والتهم المتداولة تأتي في سياق حملة منظّمة لتضليل الرأي العام. ونودّ توضيح ما يلي:


      1. قانونية التأسيس
      2.  

        قدّمت كلّنا إرادة ملف تأسيسها إلى وزارة الداخلية والبلديات في 3 آب 2017 للحصول على إشعار العلم والخبر، وفقًا للقانون. لكنّ الوزارة لم تصدر إشعار العلم والخبر إلا بعد أربع سنوات، في 12 تشرين الأول 2021.

         

      3. الشفافية المالية والامتثال القانوني
      4.  

        قبل صدور العلم والخبر عن وزارة الداخلية، ومن أجل ضمان أن حساباتها المالية تبقى متوافقة مع الأصول ومُدقّقة أصولًا، أنشأ مؤسسو كلّنا إرادة شركة مدنية غير ربحية.

         

        حسابات هذه الشركة شفافة، مُدقّقة، ومصرّح عنها أصولًا لدى الجهات المالية المختصّة.

         

      5. السجلات المالية
      6.  

        إن الحسابات التي بُثّت في نشرة أخبار MTV يوم السبت 8 آذار هي السجلات المالية العائدة للمنظمة قبل بدء نشاطها القانوني. وكان يفترض الإشارة بدلًا من ذلك إلى حسابات الشركة المدنية.

         

        بالتالي، فإن أي ادعاء بأن الجمعية لم تقدّم أوراقها القانونية أو حساباتها السنوية هو ادعاء غير صحيح ويستند إلى معلومات مجتزأة ومشوّهة.

         

        للمزيد من التفاصيل، يمكن الرجوع إلى البيان الرسمي الصادر عن كلّنا إرادة:


       

    • Kulluna Irada is accused of falsifying its financial statements, what is your reply to this?
    • ما هو موقفكم من حزب الله؟

      تتمسّك كلّنا إرادة بشكل حاسم وواضح بضرورة استعادة السيادة اللبنانية بشكل كامل وفوري، وهو ما يقتضي نزع سلاح حزب الله وجميع الفصائل المسلحة الأخرى كليًا ومن دون أي شروط.

       

      ونطالب بالتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن 1559 و1680 و1701، بما يضمن ألّا تمتلك أي جهة خارج الجيش اللبناني قدرة عسكرية.

       

      يجب أن يكون احتكار قرارَي الدفاع والسياسة الخارجية حصريًا بيد الدولة اللبنانية، من دون أي تدخّل من أي مجموعة مسلّحة، داخلية أو خارجية. ونعبّر عن دعمنا القوي للموقف الواضح الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون و رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام في هذا السياق.

       

      لا يمكن للبنان أن يحقق الاستقرار أو التعافي الاقتصادي أو استعادة كرامته الوطنية من دون سيادة كاملة وغير مجتزأة.
      ويجب على لبنان أن يتحرّر من قبضة الميليشيات المسلّحة التي طالما اختطفت مؤسساته، وقوّضت اقتصاده، واعتدت على استقلاله.

    • What is your position on Hezbollah?
    • ما هو موقفكم من مسألة توزيع الخسائر في النظام المالي واستعادة الودائع؟

      إن المضيّ قدمًا في إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة فجوة الخسائر يُعدّ أولوية قصوى، وذلك بهدف التعامل مع الخسائر الهائلة في القطاع بطريقة منظّمة وعادلة، وضمان استرداد منصف للودائع، وإعادة تفعيل الإقراض للاقتصاد، بما يتيح إعادة بناء نظام مالي قادر على دعم الاستثمار وتحقيق النمو.

       

      يجب أن يلتزم أيّ برنامج لمعالجة فجوة الخسائر بالمبادئ التوجيهية التالية:

       

      احترام تسلسل ترتيب الالتزامات بحيث يتحمّل الخسائر أوّلًا المساهمون، ثم حاملو السندات، قبل أن يتحمّلها المودعون.

       

      إعطاء الأولوية لاسترداد عادل للودائع من خلال حماية الغالبية الساحقة من المودعين، وضمان السداد الكامل للودائع دون سقف معيّن، ومعالجة احتياجات صناديق الاستشفاء التعاونية، وخطط التقاعد، وموارد الضمان الاجتماعي.

       

      • اعتماد مجموعة من الإجراءات الإضافية لزيادة مستويات استرداد الودائع. ويشمل ذلك:
      – استرجاع الأرباح التي نتجت عن فوائد مفرطة أو توزيعات أرباح غير مبرّرة (Clawback)
      – التحويل الجزئي للودائع إلى الليرة (Lirafication)
      – البيل إن (Bail-in)، أي تحويل جزء من الودائع إلى أسهم أو أدوات دين ثانوية في المصرف.

       

      • يمكن تحويل الجزء المتبقّي من الودائع غير المستردّة إلى صندوق استرداد الودائع، الذي تكون مهمّته تعويض المودعين تدريجيًا عبر استرداد الأموال غير المشروعة أو من خلال إيرادات المؤسسات العامة، شرط احترام مبادئ استدامة الدين والحفاظ على مستوى كافٍ من الخدمات العامة.

       

      • يجب أن تكون الودائع الشرعية هي المعيار الوحيد لتحديد الأهلية، ويمكن التثبت منها عبر عملية تدقيق شاملة. كما يمكن إنشاء حساب ضمان (Escrow) لوضع الودائع المشكوك فيها إلى حين استكمال التحقيقات والتدقيقات.

       

      • لا يمكن تنفيذ أي عملية إعادة هيكلة أو استعادة الثقة بالقطاع المصرفي من دون تدقيق كامل في حسابات المصرف المركزي والمصارف. فإرساء المساءلة خطوة أساسية لإعادة الثقة بالنظام المالي.

       

      • يجب اعتماد المبادئ المذكورة أعلاه كمرجعية أساسية في أي خطة يضعها المعنيون لإعادة هيكلة المصارف ومعالجة فجوة الخسائر.


       

    • لماذا تُتَّهَمون بأنكم تريدون اقتطاع الودائع (Haircuts)؟

      من الواضح أن كلّنا إرادة، كمنظمة، لم تكن طرفًا في سلسلة القرارات الاقتصادية والمالية التي أدّت إلى الأزمة.
      والهجمات التي تستهدف المنظمة ليست سوى محاولة متعمّدة لتحويل الأنظار عن المسؤولين الفعليين، وعلى رأسهم:

      ممارسات حزب الله التي زعزعت الاستقرار،

      طبقة سياسية فاسدة،

      هدر هائل في القطاع العام،

      وقطاع مالي، بما فيه الجهة الرقابية، أساء إدارة الودائع،

      وهي عوامل مجتمعة أدّت إلى عزل لبنان اقتصاديًا وطرد الاستثمارات الأجنبية الحيوية.

      المسؤولية عن أزمة القطاع المالي التي أدّت إلى الاقتطاعات المستمرة من الودائع:

      • الطبقة السياسية التي أساءت إدارة المال العام، وتجاهلت التحذيرات من الأزمة ولم تتخذ أي إجراءات استباقية، وفشلت في أداء دورها الرقابي والتدقيقي، ثم عجزت لاحقًا عن إقرار التشريعات اللازمة لمعالجة الأزمة. ويشمل ذلك السلطتين التنفيذية والتشريعية.

      • مصرف لبنان الذي تبنّى سياسات نقدية غير قابلة للاستدامة أدّت إلى استنزاف الدولار من النظام المالي (خصوصًا بسبب سياسة تثبيت سعر الصرف) ، والذي انتهج سياسة “الهروب إلى الأمام” عبر عمليات الهندسات المالية التي تبيّن أنها مخطط بونزي، وقد اعتُبر مسؤولًا عن جزء كبير من الخسائر وفقًا للتدقيق الذي أجرته شركة Alvarez & Marsal.

      • المصارف التجارية التي تخلّت عن واجباتها الائتمانية (fiduciary duties) وخلقت مخاطر تركّز ضخمة من خلال إيداعها الحصة الأكبر من سيولتها بالدولار (أي أموال المودعين) لدى مصرف لبنان مقابل فوائد سخية، رغم علمها التام بالمخاطر المترتّبة على ذلك.

      كانت كلّنا إرادة منذ عام 2019 تدعو إلى خطة تضمن أعلى نسبة ممكنة من استرداد الودائع. ومنذ ذلك العام، شدّدنا على أنّه كان من الممكن ردّ كامل الودائع لأكثر من 90% من المودعين، حتى سقف 500,000 دولار لكل مودع.
      لكن بعض الأطراف داخل المنظومتين السياسية والمالية عطّلوا أي حلّ.

      إضافةً إلى ذلك، تستمر الودائع بالتعرّض لـ اقتطاعات فعلية عبر تعاميم مصرف لبنان. وهؤلاء الأطراف أنفسهم—not Kulluna Irada—هم من يقومون فعليًا بـ “قصّ الودائع”.

      يجدر التذكير بأن صندوق النقد الدولي حذّر مصرف لبنان والسلطات السياسية منذ عام 2015 من خطورة الوضع المالي في لبنان، لكنهم اختاروا تجاهل التحذير والاستمرار في سياسة الهروب عبر «الهندسات المالية».
      وبحسب صندوق النقد الدولي، كان بالإمكان في عام 2017 ردّ جميع الودائع بالدولار لو تمّ تطبيق خطة لإعادة الهيكلة في ذلك الوقت.


    • هل أنتم مع قيام الدولة بتسديد الودائع للمودعين؟

       

      ستُسهم الدولة حتمًا في تعويض المودعين. أمّا السؤال الجوهري فهو: إلى أيّ حدّ؟

      أيّ حلّ يجب أن يأخذ في الاعتبار، من بين عوامل أخرى:

       

      1. احترام تسلسل ترتيب الالتزامات في توزيع خسائر المصارف
      2. تحديد قدرة الدولة التمويلية استنادًا إلى مواردها والتزاماتها.

       

       

      يجب أن يلتزم تخصيص الموارد العامة لتعويض المودعين بالمبادئ التالية:

       

      • ألا يَحرم المواطنين من الخدمات العامة الأساسية وحقوقهم.

      • أن يحافظ على استدامة الدين العام.


       

       

    • Are you in favor of the state repaying depositors?