بعد حكم استمرّ أكثر من 50 عاماً، سقط النظام الاستبدادي في دمشق.
في لبنان، يتحتّم علينا وضع المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار، والتركيز على حفظ الأمن على الحدود بالإضافة للتحضّر لتنظيم عملية عودة اللاجئين.
كما يتوجّب على السلطات اللبنانية التواصل العاجل مع السلطات السورية للكشف عن مصير اللبنانيين المغيّبين في سوريا، وتأمين عودتهم إلى وطنهم.
أما على المدى الطويل، فلا بدّ من التأسيس لحوار جدّي مع السلطة في سوريا لإرساء علاقة ندّية تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة البلدين.